رواية قدري الفصل الثامن عشر 18 بقلم رقه فراشه

رواية قدري الفصل الثامن عشر 18 بقلم رقه فراشه

 

قـدري♡. 


الـبـاࢪت الـثـامـن عـَشـر♡. 


_السلام عليڪم


سليم : وعليڪم السلام 


_انا الدڪتور محمد زميل الآنسي ياسمين واسف لو ازعجتك بس انا طالب يد الآنسي ياسمين للجواز هي إنسانه مُحترمه واخلاقها عاليه جدا 


سليم : إممم طيب يا دڪتور محمد ياسمين خطيبتي وقريباً زواجنا 


محمد : ازاي يعني؟ 


سليم بنبره تخوف : زي الناس ياسمين خطيبتي وقريباً هتبقي مراتي 


محمد : تمام يا بشمهندس سليم 


سليم اغلق الخط ورمي الموبيل ؏ المڪتب


يوسف بأستغراب : اي في؟ومين إللي ڪُنت بتڪلمه


سليم : واحد أسمه محمد زميل ياسمين في الشُغل 


يوسف بتفهم : بيڪلمك عشان يطلب إيد ياسمين 


سليم بغيظ وغضب مڪتوم : إممم


يوسف : انتَ لازم تعترف لـِ ياسمين يا سليم ويبقيٰ بينڪم حاجه رسميه لو فضلت ساڪت مش بعيد ياسمين تروح من يدك 


سليم زعق : انا مش هسمح لأي حد يخدها مني يا يوسف 


يوسف : يا سليم لو الڪلام ده وصل لـِ خالتي وياسمين اولاً خالتي هتوافق عشان الإنسان ده زميل ياسمين في الشُغل يعني دِڪُتور وإليه شأن وياسمين هتوافق مع ڪلام مامتك ليها وهو ڪم ... 


قاطعه سليم بغضب : الڪلام مش هيوصل انا نهيت الموضوع


يوسف : انتَ إللي قولته دلوقتي ڪلام إفعلوا يا سليم 


سليم إتنهد : ده إللي هيحصل 


يوسف بفرحه : مبروك مُقدماً يا ڪبير


سليم بأبتسامه : اللـه يبارك فيك 


يوسف قام : طيب انا ورايا ڪم مشوار لازم اعمله محتاج حاجه 


سليم : سلامتك يا شبح لو إحتجت اي شيء ڪلمني


يوسف : تسلم يا ڪبير


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في غُرفه ياسمين 


ياسمين بحنيه : حبيبتي ڪُل ده حصل معاڪي 


حبيبه بحزن : ايوه يا ياسمين بس الحمدلله أبن خالتك آنقذني 


ياسمين عانقت صديقتها : انا اسفه يا حبيبه يمڪن لو ڪُنت معاڪي مڪنش حصل ده ڪُله سمحيني 


حبيبه بادلتها الحُضن : مسمحاڪي يا قلبي وانتِ مش ذنبك حاجه ده مقدر ومڪتوب والحمدللـه ربنا بعت حد ينقذني متشيليش نفسك ذنب حاجه انتِ ملڪيش ذنب فيها


ياسمين خرجت من حُضنها وهي ماسڪه يديها : اوعدك مش هسيبك ثانيه بعد ڪِده 


حبيبه بأبتسامه : بحبك يا احلي صديقه شفتها عيني 


ياسمين : وانا بعشقك يا روحي 


حبيبه : هاا مش ناويه تقوليلي ڪُنتي بتڪلمي مين انتِ ومُبتسمه اوي ڪد


ياسمين بأبتسامه : سليم 


حبيبه بصدمه : بتحبي سليم 


ياسمين : أُسڪتي هتفضحينا انا قولت بحبه دلوقتي 


حبيبه مسڪت إيدها : انا فهماڪي ڪويس يا ياسمين ومش انا إللي تخبي عليا 


ياسمين : مش عارفه يا حبيبه امتي حبيته وازاي بس انا بحب اشوفه دائماً وبحب قربه ليا بحب ضحڪته إللي بتوهني ولما بشوفو بڪون مبسوطه ومش عارفه ليه بس خايفه يا حبيبه خايفه ميڪنش بيحبني 


حىيبه بهزار : ڪبرتي يا ياسمين وبقيتي بتحبي 


ياسمين ضحڪت : تصدقي انا غلطانه اني قولتلك حاجه


حبيبه بحنيه : انا فرحانه ليڪي اوي يا ياسمين ربنا يتمم فرحتك ؏ خير






ياسمين بتمني : يارب


حبيبه : احم انا عاوزه اسألك سؤال بس يعني بتفهمنيش غلط


ياسمين بشك : إممم تفضلي


حبيبه :  إحم هو ابن خالتك أسمه اي؟ 


ياسمين بخبث : ليه بتسألي ؏ اسمه يا حلوه 


حبيبه بغيظ : انا ڪُنت مُتأڪِده هتفهمي غلط وهتقعدي تخابثي معايا 


ياسمين بتشاور ؏ نفسها : انا بخابث معاڪي


حبيبه : ياسمين بقيٰ إتڪلمي


ياسمين : أسمه يوسف عمران عنده ٣٠سنه تقريباً او اڪبر او اصغر اللـه اعلم عايش في القاهره باباه ماسك شرڪه ومامته مربيه منزل ومعاه اخت متجوزه من قريب وانتِ عارفه هو شغال اي


حبيبه بستها في خدها : شُڪراً


ياسمين : اي خدمه ... ڪَملت بمڪر اقولك سر


حبيبه بفضول : قوليلي


ياسمين : يوسف النهارده جيه وسألني عليڪي 


حبيبه بتوتر : احم سألك عليا قلك اي


ياسمين : زي مانتي قولتي يا عيوني


حبيبه بڪسوف : إحلفي


ياسمين بهزار : أُوباا اي الڪسوف و اللهفه دي يا بنت عبدالرحمن 


حبيبه : أسڪتي يا ياسمين 


ياسمين : سڪتت ياختي 


' الباب خبط '


ياسمين : ميـن


يوسف : سيفوو


حبيبه اتوتر : يالهوي ده هو انا هقوم امشي 


ياسمين وهي فصلانه ضحك من افعال صحبتها وتوترها : يابت هو هيمشي ؏ طول متقلقيش 


حبيبه بتتنفس : شهيق زفير شهيق زفير 


ياسمين ضحڪت اڪتر وصوت ضحڪها بقي عالي 


دخل يوسف ؏ طول 


يوسف بأحراج : انا اسف بس نسيت حاجه مُهمه


ياسمين : نسيت اي؟ 


يوسف : نسيت ڪارنيه قاعد هِنا؟ 


ياسمين بتذڪر : اهاا لقيتو مڪان ما انتَ ڪُنت قاعد ونزلت ادهولك خالتي قلتلي مِشيٰ


يوسف : تمام 


' واخده وماشي'


ياسمين : ليه ڪميه التوتر دي ڪُلها اللـه يعمر بيتك فصلتيني ضحك


حبيبه : مش عارفه 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في الــبــار


سيف : يعني يا ملك مسمحاني


ملك بأبتسامه : ايـوه


سيف غمزلها : طيب وبتحبيني 


ملك ضحڪت وسڪتت


سيف ضحك : مدام ضحڪت يبقي قلبها مال


ملك ضحڪت : لا تصدق حلوه 


سيف : طيب خودي ميعاد مع باباڪي 


ملك بأبتسامه : اوكِ


سيف مدلها يده : تعالي نرقص 


قامت ملك ورقصت مع سيف رقصات لا تليق لي رجوله الرجل وحياء البنت 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







حبيبه : ياسمين انا همشي عشان الوقت اتأخر


ياسمين : استني لو جيه يوسف هخليه يوصلك


حبيبه : لا طبعاً انا هطلب الاوبر


ياسمين غمزتلها : طيب إعتبري يوسف الاوبر 


حبيبه بخفوت : احلاا أوبر بصراحه 


ياسمين بأستعباط : بتقولي حاجه يا حبيبه 


حبيبه : احم لا يا حبيبت قلبي يلا


ونزلهُ تحت ڪانت زينب تُشاهد التليفاز لم يڪن موجود


حبيبه بأبتسامه : خلاص انا همشي ياقلبي وهطمنك متقلقيش


ياسمين : اوڪي ياحبيبتي سلام


حبيبه : سلام


وخرجت حبيبه ولڪن اوقفها صوت يوسف


يوسف : استني 


حبيبه : نعم


يوسف : إرڪبي هوصلك


حبيبه : لا شُڪراً


يوسف بصلها بِحده : بقولك إرڪبي


رڪبت حبيبه وهي بتبرطم في الڪلام 


يوسف : انتِ بتقولي اي


حبيبه بغيظ : ملڪش دعوده


يوسف : لمي لِسانك طيب


حبيبه بغيظ : لا مش هلمهُ وآعلي ما في خيالك إرڪبه


يوسف وقف العربيه وتحدث وهو يقرب منها : مُتأڪِده


حبيبه بتوتر : انتَ بتعمل اي بعد 


يوسف وهو يقرب اڪتر : تؤتؤتؤ


حبيبه بتوتر : بعد يا يوسف بدل ما اصوت ولم عليك الناس ڪُلها 


يوسف بعد وسألها بأستغراب : انتَ منين عرفتي إسمي؟ 


حبيبه بتوتر : اي م ... مش عارفه ... يعني ... انا عرفت ...


يوسف ضحك ؏ توترها وڪلمها المُتقاطع : هههه خلاص مش عاوز اعرف


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

زينب بصوت : يا سليم 


سليم : نعم يا امي


زينب : تعال عاوزه اتڪلم معاك في موضوع


سليم إتوتر وإفتڪر أن موضوع محمد وصلها 


سليم : إتفضلي يا ست الڪُل


زينب : انتَ و ... 


شرڪوني افڪارڪم يا ترا أم سليم هتقول اي لأبنها سليم!؟ 


ڪـَ تُـدعـيٰ.<<⤸#رِقـة_فـࢪاشـه↻>>.



           الفصل التاسع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×